الوصف
صدر هذا الكتاب عام 1908م، ويبحث عن معنى وقيمة الحياة في الأنظمة التي عاش فيها البشر منذ أوائل التاريخ حتى العصر الحديث، فيضع الفوارق بين الأنظمة الروحية مثل الدين والتأمّل، وبين النظام الطبيعي الصارم الذي يستند إلى العلم والرياضيات، ويبيّن بناء على هذه المقارنة الوجه السلبي للنظام العلمي في تشتيته لمعنى الحياة عند الإنسان المعاصر، ومن ذلك يبيّن ضرورة الحياة الروحية والتأمّل ليجد الإنسان معنى وقيمة لحياته، ويوضّح كيفية التعامل مع الحياة الروحية وأهمية انطلاق الإنسان من ذاته ليحقّق سعادته بشكل مجرّد عن العالم المرئي من حوله.